فضل الذكر و أهميته
--------------------------------------------------------------------------------
إن الحمد لله نحمده ونستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ، و أشهد أن لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم بلغ الرسالة و أدى الأمانة و نصح الأمة و جاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين و على آله و أصحابه و من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين فضل الذكر و أهميته
--------------------------------------------------------------------------------
قال تعالى: (اذكروني أذكركم و اشكروا لي ولا تكفرون) هذا فضل مَنْ ذكر الله تعالى، الله سبحانه و تعالى يجيب ذاكره بذكره، انظر إلى هذه النعمة العظيمة و المنة الكبيرة من الله عز شأنه إذ تعلم أن الله يذكرك بل يكون معك ما تحركت شفتاك بذكره سبحانه
و أكثر من ذلك فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث القدسي عن ربه
(أنا عند ظن عبدي بي و أنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي و إن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه و إن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا و إن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا و إن أتاني يمشي أتيته هرولة) .
كما أن من فضل الذكر تَحَلُّقُ الملائكة على الذاكرين و نزول الرحمة عليهم
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (لا يقعد قوم يذكرون الله تعالى إلا حفتهم الملائكة و غشيتهم الرحمة و نزلت عليهم السكينة و ذكرهم الله في من عنده) رواه مسلم.
فإذا تأملنا يوما واحدا في حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم نجد أن يومه كله ذكر من وقت الإستيقاظ إلى وقت النوم حتى يبقى الحبل موصولا بالله تعالى و هذا يجعلنا نراقب الله في كل تصرفاتنا لأننا نعلم أن الله يراقبنا كما أنه يقوي علاقتنا به سبحانه فإن أثرها أي هذه العلاقة قوي في تعريف المرء بربه و تبصرته بمعاني أسمائه الحسنى. فبمجرد ما نستيقظ لصلاة الفجر يدعونا صلى الله عليه و سلم أن نقتدي به و ندعو مثل ما كان يدعو و هو يستقبل اليوم الجديد بترحاب و تفاؤل فيقول صلى الله عليه و سلم (الحمد لله الذي أحيانا بعدما اماتنا وإليه النشور) أي أن هذا العمر اذي ملكناه هو نعمة من الله.
و هناك أذكار الإستيقاظ عديدة قد نتطرق لبعضها في إحدى المشاركات القادمة إن شاء الله.
فسوف نلاحظ أننا يمكن أن نخطو خطوة إلا ولها ذكر خاص . فبعد ذكر الإستيقاظ، هناك دعاء دخول الخلاء ثم الخروج منه فدعاء الوضؤ ثم الإنتهاء منه ثم دعاء الأذان فدعاء إقامة الصلاة ثم الصلاة و هذه قمة الذكر أو الدعاء فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم (وجعلت قرة عيني في الصلاة) ثم الأذكار التي تلي الصلاة
--------------------------------------------------------------------------------
إن الحمد لله نحمده ونستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ، و أشهد أن لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم بلغ الرسالة و أدى الأمانة و نصح الأمة و جاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين و على آله و أصحابه و من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين فضل الذكر و أهميته
--------------------------------------------------------------------------------
قال تعالى: (اذكروني أذكركم و اشكروا لي ولا تكفرون) هذا فضل مَنْ ذكر الله تعالى، الله سبحانه و تعالى يجيب ذاكره بذكره، انظر إلى هذه النعمة العظيمة و المنة الكبيرة من الله عز شأنه إذ تعلم أن الله يذكرك بل يكون معك ما تحركت شفتاك بذكره سبحانه
و أكثر من ذلك فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث القدسي عن ربه
(أنا عند ظن عبدي بي و أنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي و إن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه و إن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا و إن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا و إن أتاني يمشي أتيته هرولة) .
كما أن من فضل الذكر تَحَلُّقُ الملائكة على الذاكرين و نزول الرحمة عليهم
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (لا يقعد قوم يذكرون الله تعالى إلا حفتهم الملائكة و غشيتهم الرحمة و نزلت عليهم السكينة و ذكرهم الله في من عنده) رواه مسلم.
فإذا تأملنا يوما واحدا في حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم نجد أن يومه كله ذكر من وقت الإستيقاظ إلى وقت النوم حتى يبقى الحبل موصولا بالله تعالى و هذا يجعلنا نراقب الله في كل تصرفاتنا لأننا نعلم أن الله يراقبنا كما أنه يقوي علاقتنا به سبحانه فإن أثرها أي هذه العلاقة قوي في تعريف المرء بربه و تبصرته بمعاني أسمائه الحسنى. فبمجرد ما نستيقظ لصلاة الفجر يدعونا صلى الله عليه و سلم أن نقتدي به و ندعو مثل ما كان يدعو و هو يستقبل اليوم الجديد بترحاب و تفاؤل فيقول صلى الله عليه و سلم (الحمد لله الذي أحيانا بعدما اماتنا وإليه النشور) أي أن هذا العمر اذي ملكناه هو نعمة من الله.
و هناك أذكار الإستيقاظ عديدة قد نتطرق لبعضها في إحدى المشاركات القادمة إن شاء الله.
فسوف نلاحظ أننا يمكن أن نخطو خطوة إلا ولها ذكر خاص . فبعد ذكر الإستيقاظ، هناك دعاء دخول الخلاء ثم الخروج منه فدعاء الوضؤ ثم الإنتهاء منه ثم دعاء الأذان فدعاء إقامة الصلاة ثم الصلاة و هذه قمة الذكر أو الدعاء فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم (وجعلت قرة عيني في الصلاة) ثم الأذكار التي تلي الصلاة