من طرف قاسم ملحو: أعمالنا المسرحية بعيدة عنا
فنان جريء ولطيف, له العديد من الأعمال السورية المتميزة, نال العديد من الجوائز, يرى أن العمل التاريخي هو من جعله معروفاً لدى المشاهدين. الثورة التقت الفنان قاسم ملحو وكان لنا اللقاءالتالي:
-حدثنا عن تجربتك في مسرحية » تكتيك «?
[size=16]كتب المسرحيةو أخرجها الفنان عبد المنعم عمايري وهي لأمانة دمشق عاصمة للثقافة وفيها ممثل كبير هو فايز قزق, إضافة إلى مجموعة شبان متخرجين من المعهد, فكرة العمل تدور حول الأسرة العربية ويمكن القول الأسرة الشامية, فالمسرحية تحاول البحث في أسباب تفكك هذه الأسرة وأزمتها.
[size=16]وقد عملنا بشروط مهنية عالية المستوى ويوجد لدينا (12) راقصة و(7) ممثلين على الخشبة, ففريق العمل يصل إلى (50) شخصاً في الداخل والخارج, وفيما يخص الأجر فأنا والفنان فايز قزق حصلنا على أعلى أجر دفع في مسرحية رسمية سورية, وهذا ما جعلني أتفرغ للتجربة.
[size=16]- ما سبب ابتعادك عن المسرح ثماني سنوات?
[size=16]المشكلة الدائمة في مسرحنا السوري أن غالبية الأعمال التي تقدم هي أعمال عالمية مهمة, فمع احترامي لتلك الأسماء (موليير...) فهي بعيدة عنا, والسؤال أين مسرحنا? وأين شخصياتنا وحكاياتنا, المتفرج السوري عندما يشاهد قصة صراع تقوم في الدنمارك أو هولندا فهو لايشاهد وجعه, وجع المواطن السوري, فمشكلتنا أنه لا يوجد لدينا سوى حالات قليلة وبحماسات فردية للمسرحية السورية.
[size=16]ولذلك فأنا بعد عملي في مسرحيتي (الديك وعشاء الوداع) لم أعمل في المسرح حتى الآن رغم أنه يعرض علي الكثير. لكن لم أجد نفسي بها ولذلك أتحجج بالأجر.
[size=16]- هل هناك مشكلة تواجهونها في أجوركم?
[size=16]هناك مشكلة في التعرفة بمديرية المسارح فنحن نحصل من المسرحية التي تأخذ تدريب أربعة شهور ما يعادل حلقة تلفزيونية, وعندما رفعوا الأجور لتصل المسرحية لأجر حلقتين تلفزيونيتين لم يثبت الأجر وبدأ ينزل حسب مزاج مدقق الأجور, وعندما تسأل مديرية المسارح يكون الجواب (نحن ما إلنا علاقة) فالقصة ضائعة, ومع ذلك ليس مشكلة,فإن وجدت مشروعاً حقيقياً أشارك به, فمسرحية الديك التي عرضت في كثير من المحافظات اشتغلت فيها بأجر لا يتجاوز 400 دولار وهو أجر مضحك فهذه حالة جائرة في الأجور جعلتني أتردد إلى أن جاءت الآن مسرحية عبد المنعم عمايري.
[size=16]- حدثنا عن أعمالك هذا العام?
[size=16]هذه السنة كانت مشاركاتي بداية مع مسلسل الخط الأحمر والمسلسل الثاني الذي خذلني هو القدس فقد تفرغت له لأنه مشروع فلسطيني ضخم وحلمه كان كبيراً جداً, لكنه بدأ بالتقلص لأن المخرج هو نفسه المنتج المنفذ وأصبحنا نصور في مناطق غير مقنعة ونلبس ملابس أيضاً غير مقنعة لكي يختصر الفاتورة وعُرض على محطة بالكاد تكون مشاهدة لهذا أعتبر نفسي أنني ظلمت في هذا العمل, أيضاً فنجان الدم الذي أخرجه الليث حجو فهذا المسلسل وقع بإشكالات لها علاقة بالتنافس على الدراما العربية فهناك أشخاص من مصلحتهم عدم عرضه, والمسلسل لم يعرض بعد عرض الإعلان عنه بحجة استكمال عمليات التصوير والعمليات الفنية, العمل الآخر هو باب المقام, وكنت أيضاً ضيفاً على بعض حلقات بقعة ضوء.
[size=16]- ما رأيك في الأعمال التي قدمت هذا العام?
[size=16]هذا العام رأينا تنوعاً في الأعمال لكن نحن لا نستطيع أن نشاهد اتفاقاً على مسلسل واحد أنه هام لأن للناس أذواق وهناك تعدد بالثقافات, ولكن نحن بحاجة لعمق البحث أكثر, فليس من المعقول أن يعرض العمل ولا يزال يصور, ولذلك يجب أن تسلم الأشرطة للعرض قبل شهر رمضان على الأقل بشهرين وهذه أزمة.
[size=16]- برأيك ما السبب وراء إقبال المشاهدين على أعمال البيئة الشامية كمسلسلات باب الحارة?
[size=16]الفلافل باستطاعة أي مواطن أن يجلبه لكن السمك غال جداً, ومن الطبيعي أن مسلسلاً مثل الاجتياح لا يشاهد, لكن هذه الوجبة الشعبية أي شخص يشاهدها.
[size=16]أنا سعيد لنجاح باب الحارة وللتكريم الذي ناله العمل والفنانين لكن لو كان العمل بحالة متقنة فنياً ونصياً لكان التكريم نستحقه بجدارة أكثر وأكثر.
[size=16]- هل لديك أعمال جديدة?
[size=16]هناك مشروع قائم بيني وبين المخرج يوسف رزق عن القضية الفلسطينية[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[/size][size=16]كتب المسرحيةو أخرجها الفنان عبد المنعم عمايري وهي لأمانة دمشق عاصمة للثقافة وفيها ممثل كبير هو فايز قزق, إضافة إلى مجموعة شبان متخرجين من المعهد, فكرة العمل تدور حول الأسرة العربية ويمكن القول الأسرة الشامية, فالمسرحية تحاول البحث في أسباب تفكك هذه الأسرة وأزمتها.
[size=16]وقد عملنا بشروط مهنية عالية المستوى ويوجد لدينا (12) راقصة و(7) ممثلين على الخشبة, ففريق العمل يصل إلى (50) شخصاً في الداخل والخارج, وفيما يخص الأجر فأنا والفنان فايز قزق حصلنا على أعلى أجر دفع في مسرحية رسمية سورية, وهذا ما جعلني أتفرغ للتجربة.
[size=16]- ما سبب ابتعادك عن المسرح ثماني سنوات?
[size=16]المشكلة الدائمة في مسرحنا السوري أن غالبية الأعمال التي تقدم هي أعمال عالمية مهمة, فمع احترامي لتلك الأسماء (موليير...) فهي بعيدة عنا, والسؤال أين مسرحنا? وأين شخصياتنا وحكاياتنا, المتفرج السوري عندما يشاهد قصة صراع تقوم في الدنمارك أو هولندا فهو لايشاهد وجعه, وجع المواطن السوري, فمشكلتنا أنه لا يوجد لدينا سوى حالات قليلة وبحماسات فردية للمسرحية السورية.
[size=16]ولذلك فأنا بعد عملي في مسرحيتي (الديك وعشاء الوداع) لم أعمل في المسرح حتى الآن رغم أنه يعرض علي الكثير. لكن لم أجد نفسي بها ولذلك أتحجج بالأجر.
[size=16]- هل هناك مشكلة تواجهونها في أجوركم?
[size=16]هناك مشكلة في التعرفة بمديرية المسارح فنحن نحصل من المسرحية التي تأخذ تدريب أربعة شهور ما يعادل حلقة تلفزيونية, وعندما رفعوا الأجور لتصل المسرحية لأجر حلقتين تلفزيونيتين لم يثبت الأجر وبدأ ينزل حسب مزاج مدقق الأجور, وعندما تسأل مديرية المسارح يكون الجواب (نحن ما إلنا علاقة) فالقصة ضائعة, ومع ذلك ليس مشكلة,فإن وجدت مشروعاً حقيقياً أشارك به, فمسرحية الديك التي عرضت في كثير من المحافظات اشتغلت فيها بأجر لا يتجاوز 400 دولار وهو أجر مضحك فهذه حالة جائرة في الأجور جعلتني أتردد إلى أن جاءت الآن مسرحية عبد المنعم عمايري.
[size=16]- حدثنا عن أعمالك هذا العام?
[size=16]هذه السنة كانت مشاركاتي بداية مع مسلسل الخط الأحمر والمسلسل الثاني الذي خذلني هو القدس فقد تفرغت له لأنه مشروع فلسطيني ضخم وحلمه كان كبيراً جداً, لكنه بدأ بالتقلص لأن المخرج هو نفسه المنتج المنفذ وأصبحنا نصور في مناطق غير مقنعة ونلبس ملابس أيضاً غير مقنعة لكي يختصر الفاتورة وعُرض على محطة بالكاد تكون مشاهدة لهذا أعتبر نفسي أنني ظلمت في هذا العمل, أيضاً فنجان الدم الذي أخرجه الليث حجو فهذا المسلسل وقع بإشكالات لها علاقة بالتنافس على الدراما العربية فهناك أشخاص من مصلحتهم عدم عرضه, والمسلسل لم يعرض بعد عرض الإعلان عنه بحجة استكمال عمليات التصوير والعمليات الفنية, العمل الآخر هو باب المقام, وكنت أيضاً ضيفاً على بعض حلقات بقعة ضوء.
[size=16]- ما رأيك في الأعمال التي قدمت هذا العام?
[size=16]هذا العام رأينا تنوعاً في الأعمال لكن نحن لا نستطيع أن نشاهد اتفاقاً على مسلسل واحد أنه هام لأن للناس أذواق وهناك تعدد بالثقافات, ولكن نحن بحاجة لعمق البحث أكثر, فليس من المعقول أن يعرض العمل ولا يزال يصور, ولذلك يجب أن تسلم الأشرطة للعرض قبل شهر رمضان على الأقل بشهرين وهذه أزمة.
[size=16]- برأيك ما السبب وراء إقبال المشاهدين على أعمال البيئة الشامية كمسلسلات باب الحارة?
[size=16]الفلافل باستطاعة أي مواطن أن يجلبه لكن السمك غال جداً, ومن الطبيعي أن مسلسلاً مثل الاجتياح لا يشاهد, لكن هذه الوجبة الشعبية أي شخص يشاهدها.
[size=16]أنا سعيد لنجاح باب الحارة وللتكريم الذي ناله العمل والفنانين لكن لو كان العمل بحالة متقنة فنياً ونصياً لكان التكريم نستحقه بجدارة أكثر وأكثر.
[size=16]- هل لديك أعمال جديدة?
[size=16]هناك مشروع قائم بيني وبين المخرج يوسف رزق عن القضية الفلسطينية[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
