منتدى نجمة عين تادلس



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى نجمة عين تادلس

منتدى نجمة عين تادلس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم في منتدى نجمة عين تادلس

كل عضو عنده 80 مساهمة في المنتدى سوف يتم وضعه مشرفا على اي قسم يريده بمراسلتنا عبر البريد الالكتروني abbassakaki@gmail.com

2 مشترك

    عرض مسرحي "ثورة القتلى".. فقير الإبداع (عصابة المسرحى دريد لحام)

    تصويت

    هل اعجبكم الموضوع

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 228
    العمر : 30
    هل تحب منتدى نجمة عين تادلس : نعم
    هوايتي : : عرض مسرحي "ثورة القتلى".. فقير الإبداع (عصابة المسرحى دريد لحام) Readin10
    مزاجي : : عرض مسرحي "ثورة القتلى".. فقير الإبداع (عصابة المسرحى دريد لحام) Pi-ca-10
    بلدي : : عرض مسرحي "ثورة القتلى".. فقير الإبداع (عصابة المسرحى دريد لحام) Male_a11
    نقاط : 244
    تاريخ التسجيل : 16/01/2009

    عرض مسرحي "ثورة القتلى".. فقير الإبداع (عصابة المسرحى دريد لحام) Empty عرض مسرحي "ثورة القتلى".. فقير الإبداع (عصابة المسرحى دريد لحام)

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة فبراير 13, 2009 7:51 pm


    "ثورة القتلى"..
    عرض مسرحي: ضحل الخيال.. فقير الإبداع

    ختام مهرجان حمص المسرحي التاسع عشر, كان عرض مسرحية"ثورة القتلى" تأليف: اروين شو ومن إخراج: سامر أبوليلى. وهذه الفرقة المسرحية تتبع نقابة الفنانين بحمص. والعنوان الأصلي للنص هو : ثورة الموتى.
    ومابين "ثورة الموتى" و"ثورة القتلى", فرقان اثنان, فرق لغوي بدهي بمعناه وتفسيره ودلالته, وفرق فني , مسرحي, وهذا ما يهمنا هنا.
    يدخل المشاهد إلى بهو المسرح , فيعطونه بروشور العرض المسرحي. الذي يحدد فيه المخرج والفرقة معا, منطلقات وعوالم وهدف العرض المسرحي, والمخرج لا يكتب كلماته هو, بل يستعير قصيدة الفرنسي بول إيلوار, بترجمة ركيكة ومنفرة, يقول إيلوار وسامر أبو ليلى بلسان واحد:
    كئيب هو اسمي حين أستفيق
    كئيبة هي الصورة المسخ فيّ
    التي تنكدني المكشرة المبدعة للهوس.. أمام مرآة ليلي
    كئيب هو ثقل ضلالي.. هو نصفي البارد العفن
    قد يتوسع صفر كئيب وصغير وفائق الضخامة
    قادر أن يستولي على الجزء الجوهري
    من الإنسان
    بهذه الركاكة والفجاجة والغربة يريد لنا المخرج أن ندخل إلى صالة العرض. وندخل رغم الإزدحام الشديد, ونجلس في مقعدنا , فنصفع بلوحة تتصدّر خشبة المسرح نارية الألوان , باردة الأحاسيس, حيادية, فهي لا تنتمي إلى العرض المسرحي لا من قريب أو بعيد, متجهمة بغموض , وعبثية بالتزام, أو فلنقل أنها ملتزمة بعبثية.وفي يمين مقدمة المسرح رفوش ملطخة بالدم , وبكرة من قماش استخدمت طوال العرض المسرحي, كشريط إخباري خصّ العرب وأخبارهم المعاصرة, أما خشبة المسرح فقد كانت تروي لنا قصة جنود أمريكيين يعانون ويلات حروبهم الطامعة والدنيئة, ويقاربها المخرج إلى الحرب الظالمة ,على العراق, وهي مقاربة خاوية من كل معنى ومن كل ذوق فكري أو جمالي, رغم جديتها و"تراجيديتها".
    يحار الضابط الأمريكي في أمر الجنود القتلى أو الموتى, لأنهم يرفضون أن يدفنوا, ولأنهم عرفوا "بعد موتهم" أن قتلهم كان مجانيا, وبلا هدف , رغم غسيل الدماغ الذي مورس عليهم من صنّاع الحرب وآلتهم الإعلامية الجبارة, يستشير الضابط قيادته في واشنطن, والقيادة تكاد أن تتهمه بالجنون , ثم تقرر أن الأمر خيال لا أكثر فهو خيال المحارب المتوجس, المتوتر القلق.
    يقترح الضابط وبإصرار أن تزور القيادة العسكرية الأمريكية, مكان القتلى الذين وقفوا وقبورهم ليعلنوا احتجاجهم على حرب خاضوها وقتلوا فيها. وتخضع الإدارة العسكرية فتزور المكان, مصطحبة ذوي القتلى من النساء ,ليكنّ أكثر تأثيرا على إقناع موتاهم ,بأن يستريحوا في قبورهم , فالجنّة في انتظارهم. لكن لقاء الأحبة والأهل يكشف عري المجتمع في الولايات المتحدة الأمريكية, ويكشف هشاشة تفكير شبابه, الذي تدفعه مصالحه الحياتية الصغيرة, وهمومه اليومية للحرب لا لهدف وطني أو قومي نبيل, وإنما لينال في نهايتها دخلا إضافيا , أو جنسية أمريكية بعد أن حلم طويلا, بأن يكون مواطنا أصيلا في بلاد العم سام.
    وإزاء إصرار القتلى, عل بقاءهم موتى فوق الأرض , تتفتق العقلية الأمريكية, فتجعل منهم صرعة العصر , صرعة تعيش أياما بعنفوان هائل, فتباع ملايين القمصان وعليها صورهم الشخصية, وتصنع العطور باسمهم, وتنتج الأفلام الهوليودية , والمسلسلات التليفيزيونية, والألعاب الكومبيوترية.
    هكذا يحوّل النظام الأمريكي احتجاج قتلاه إلى سلعة. والنظام الأمريكي(كنمط إقتصادي- إجتماعي)بارع في تسليع وتشييء كل وأيّ شيء.
    هذه هي الفكرة الرئيسية لنص آروين شو. ولنلق نظرة على عرض سامر أبو ليلى .
    قبل أن ندخل في عناصر العرض المسرحي, لابد أن نقف قليلا عند الرؤية الإخراجية, فمقولة النص على أهميتها عند الإنسان الأمريكي وغير الأمريكي( والعربي خصوصا, الذي يقع عليه الظلم الأمريكي), مقولة النص التي تفصح عن نفسها: أن لا للحرب , وتدين الحرب في كل مكان , ومهما كانت أسبابها. يتعامل معها المخرج بطفولة ثورية ( وفنية), مطلقا لسخريته العنان من النظام الأمريكي, ومن ركنه العسكري تحديدا, مؤمنا بمقولة ماوتسي تونغ الشهيرة: الإمبريالية نمر من ورق لا بل عمد إلى الأسوأ حين قدّم لنا شخصيات القائمين على الحرب, كبهاليل, وأنصاف مجانين ومدعاة للسخرية معتمدا المبالغة والتضخيم( الغروتيسك) مستعيرا كاراكتارات هي أقرب للهزل المجاني منها إلى النمط, فضاعت جدية هذه الشخصيات, والتي تخوض حربا جدية أيضا وبالتالي أضاع علينا هدف العرض الجميل : أن لا للحرب , وهو هدف يكتسب أهمية بالغة جدا ,إذا ماتمّ طرحه في المجتمع الأمريكي على وجه الخصوص والمجتمع الأوروبي والعالمي على وجه العموم.
    "ثورة القتلى" عرض تهويمات خال من الصورة الفنية, ضحل الخيال, فقير الإبداع, بلا هوية أسلوبية ينم عن مخرج خاوي الروح ضحل الثقافة وقد سفح المخرج وقته ووقت ممثليه, ووقتنا بلا فائدة ترتجى ولا متعة تسر الخاطر. رغم أننا نشد على أيدي ممثليه جميعا لجهدهم الطيّب لكنه الضائع أيضا.هل نتحدث عن بقية عناصر العرض المسرحي, الإضاءة, الموسيقى, الملابس, الديكور, الإكسسوارات التي تآلفت جميعا لتساهم بسقوط هذا العرض؟؟.
    إن سقوط العرض, وطول زمنه ,ولجوءه إلى دلالات فنية شتى, شتت انتباه أحد أعضاء اللجنة التحكيمية للمهرجان فاقتعد وراء الميكروفون وبدأ يدلي برأيه متلمظا كلماته, تاركا فاصلا زمنيا قصيرا, بين كلمة وأخرى, معلنا, أن هذا العرض ينتمي إلى المسرح التسجيلي, وهو قول مستهجن ومستغرب ويجافي الحقيقة.
    على أن سؤالا يتبادر إلى الأذهان: لماذا تتفاوت قدرات بعض المخرجين المسرحيين في عروضهم؟؟ فأنت ترى عرضا مسرحيا مذهلا لذاك المخرج في ذاك العام وترى عرضا رديئا لنفس المخرج في هذا العام. هل تشبه عروضنا المسرحية سحابنا في سماءنا, في يوم صيفي قائظ؟؟
    لماذا يكون الإبداع عندنا طفرة, لمحة , تمضي إلى غير رجعة؟؟. هل هو نظام تفكيرنا؟؟ هل هو كسلنا وعجزنا؟؟ هل هو الركون إلى نصر صغير حصلنا عليه وبه حصلنا على الأستاذية, وصار الباطل لا يدخل من خلفنا ولا من قّدّامنا, وكفى الله المؤمنين شر القتال؟؟. وهل نعتبر عرض "ثورة القتلى" كبوة؟؟ ومن القتلى؟؟ أولئك الذين كانوا على الخشبة, أم أولئك الذين كانوا في قاعة مسرح الزهراوي؟؟.
    أخيرا..
    ظل المخرجون المسرحيون في حمص, لسنوات طويلة, يجوّدون أعمالهم لجذب الجمهور , ولكي يصبح المسرح جزءا من حياة الناس,وهموم الناس, وأحلام الناس ونجحوا في ذلك إلى حد مقبول, وحين صار لهيب الأكف لا يخبو في مسارحنا, تناسى أولئك رسالتهم,واستراحوا في دفاترهم العتيقة,وحتى جلسات النقاش الحميمية مع الجمهور, ضرب المخرجون بها عرض الحائط, وأبوا واستكبروا على الناس فمنهم من لوى عنقه وأعلن ببرود : هذا عملي كما رأيتم, ومنهم من فقع الجمهور خطبة , أين منها خطب شيشرون ورفع نبرته بخطاب تكفيري مسرحي, مهددا أنه لم يكتف هذا العام بإغضاب جمهوره, بل توعّد جازما بإغضابه في العام القادم. وفي العام القادم سأشتري خمسمائة حبة دواء لتهدأة الأعصاب وقبل المناقشة سأقدّم عرضي للخطيب المفوّه وهوإمّا أن يبتلع هو حبة واحدة فيريحنا او أن يا خذ الجمهور جعالته ويبلع كل حبته فيرتاح وأنهي مقالي الآن لترتاحوا أنتم أيها القراء الأعزّاء.


    </SPAN>
    rahima
    rahima


    انثى عدد الرسائل : 17
    العمر : 40
    هل تحب منتدى نجمة عين تادلس : نعم
    كيــــف تعرفت علينا : : Google
    هوايتي : : عرض مسرحي "ثورة القتلى".. فقير الإبداع (عصابة المسرحى دريد لحام) Readin10
    مزاجي : : عرض مسرحي "ثورة القتلى".. فقير الإبداع (عصابة المسرحى دريد لحام) Pi-ca-11
    مهنــتــي : : عرض مسرحي "ثورة القتلى".. فقير الإبداع (عصابة المسرحى دريد لحام) Unknow10
    بلدي : : عرض مسرحي "ثورة القتلى".. فقير الإبداع (عصابة المسرحى دريد لحام) Female78
    نقاط : 17
    تاريخ التسجيل : 07/05/2009

    عرض مسرحي "ثورة القتلى".. فقير الإبداع (عصابة المسرحى دريد لحام) Empty رد: عرض مسرحي "ثورة القتلى".. فقير الإبداع (عصابة المسرحى دريد لحام)

    مُساهمة من طرف rahima الجمعة يوليو 31, 2009 3:23 am

    شكراااا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 03, 2024 5:05 am