من طرف حدوث انهيار ثلجي على سطح المريخ (3/3/2008)
قامت أداة (HIRISE) التابعة لـ (MRO) أثناء تقييمها للتغيرات الموسمية حول القطب الشمالي للمريخ بالتقاط هذه الصورة الرائعة لانهيار ثلجي حدث بشكل مفاجئ.
حدث الانهيار على طول خندق شديد الانحدار حول منطقة القطب الشمالي حيث توجد كميات كبيرة من الثلوج.
هذا الخندق عبارة عن منحدر ارتفاعه 700متر (2300قدم) وينحدر بزاوية 60درجة.
حيث نلاحظ هبوط مزيج من الثلج والصخور والغبار عبر المنحدر مطلقاً اندفاعات غبارية بينما استقرت الأنقاض في أسفل المنحدر، وأن الغيمة الناتجة عن الاندفاع بعرض 180 متر تقريباً وامتدت لحوالي 190متر ما بعد قاعدة المنحدر.
هذا الحدث النادر سيكون له قيمة كبيرة جداً عند علماء المريخ الذين يقومون بتحليل الآثار الموسمية على كوكب المريخ بالإضافة إلى أنه سيزودنا بالكثير من المعلومات عن النشاطات الجيولوجية على الكوكب.
نظراً لأن سطح المريخ لم يتغير كثيراً عبر ملايين السنين بعكس الأرض، بسبب عدم وجود غلاف جوي سميك للمريخ، وبسبب نقص الماء الذي يقلل من آثار التعرية. كما أن نشاطه الجيولوجي قليل جداً بما أن ردود فعله قد تباطأت أو توقفت، لذلك لا يوجد الكثير من الحركات البنائية ولا الهزات الأرضية الكبيرة أو أي دليل على نشاط بركاني بالوقت الحاضر.
إذاً ما الذي سبب هذا الانهيار الثلجي!??
لقد قال العلماء أن هذا الانهيار قد يكون نتيجة أحد الأسباب التالية:
- زوال تجمد ثاني أكسيد الكربون مما زحزح الصخور.
- تمدد وتقلص الجليد بسبب التغيرات الموسمية بدرجات الحرارة.
- الهزات المريخية الخفيفة.
- أثر نيزك مجاور.
- اهتزازات ناتجة عن انهيارات أخرى سببت انهيار على طول الخندق.
يبدو أن الفكرة المرجحة هي التغيرات الموسمية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة التدريجي على القطب الشمالي (بسبب اقتراب الصيف) مسببة تحول ثاني أكسيد الكربون الصلب إلى غاز، وهذا بدوره يضعف الصخور حول حافة المنحدر.
وربما يكون نتيجة التمدد والتقلص الحراري للجليد بما أن درجات الحرارة الموسمية تتغير باستمرار.
قامت أداة (HIRISE) التابعة لـ (MRO) أثناء تقييمها للتغيرات الموسمية حول القطب الشمالي للمريخ بالتقاط هذه الصورة الرائعة لانهيار ثلجي حدث بشكل مفاجئ.
حدث الانهيار على طول خندق شديد الانحدار حول منطقة القطب الشمالي حيث توجد كميات كبيرة من الثلوج.
هذا الخندق عبارة عن منحدر ارتفاعه 700متر (2300قدم) وينحدر بزاوية 60درجة.
حيث نلاحظ هبوط مزيج من الثلج والصخور والغبار عبر المنحدر مطلقاً اندفاعات غبارية بينما استقرت الأنقاض في أسفل المنحدر، وأن الغيمة الناتجة عن الاندفاع بعرض 180 متر تقريباً وامتدت لحوالي 190متر ما بعد قاعدة المنحدر.
هذا الحدث النادر سيكون له قيمة كبيرة جداً عند علماء المريخ الذين يقومون بتحليل الآثار الموسمية على كوكب المريخ بالإضافة إلى أنه سيزودنا بالكثير من المعلومات عن النشاطات الجيولوجية على الكوكب.
نظراً لأن سطح المريخ لم يتغير كثيراً عبر ملايين السنين بعكس الأرض، بسبب عدم وجود غلاف جوي سميك للمريخ، وبسبب نقص الماء الذي يقلل من آثار التعرية. كما أن نشاطه الجيولوجي قليل جداً بما أن ردود فعله قد تباطأت أو توقفت، لذلك لا يوجد الكثير من الحركات البنائية ولا الهزات الأرضية الكبيرة أو أي دليل على نشاط بركاني بالوقت الحاضر.
إذاً ما الذي سبب هذا الانهيار الثلجي!??
لقد قال العلماء أن هذا الانهيار قد يكون نتيجة أحد الأسباب التالية:
- زوال تجمد ثاني أكسيد الكربون مما زحزح الصخور.
- تمدد وتقلص الجليد بسبب التغيرات الموسمية بدرجات الحرارة.
- الهزات المريخية الخفيفة.
- أثر نيزك مجاور.
- اهتزازات ناتجة عن انهيارات أخرى سببت انهيار على طول الخندق.
يبدو أن الفكرة المرجحة هي التغيرات الموسمية، بسبب ارتفاع درجات الحرارة التدريجي على القطب الشمالي (بسبب اقتراب الصيف) مسببة تحول ثاني أكسيد الكربون الصلب إلى غاز، وهذا بدوره يضعف الصخور حول حافة المنحدر.
وربما يكون نتيجة التمدد والتقلص الحراري للجليد بما أن درجات الحرارة الموسمية تتغير باستمرار.
